التخطيط العمرانى
التغير فى غطاء الأرض العمرانى
كم بسيسطاً أن يصنف غطاء الأرض العمرانى؟
إن أحد العقبات الأولية فى تصنيف غطاء الأرض العمرانى هو التنوع وعدم التجانس فى الإنعكاس العمرانى. فبالمقارنة مع الأنواع الأخرى لغطاء الأرض فان الإنعكاس العمرانى متغير بشدة على مقاييس مكانية متنوعة. توفر المناطق العمرانية أمثلة للأقسام الموضوعية تبعاً للمقياس متنوعة الأطياف وتحتوى على عدد كبير من وحدات الصورة التى لا يمكن تمييزها من الأقسام الأخرى لغطاء الأرض. إن التنوع فى أنواع غطاء الأرض والمقاييس فى الموزايك العمرانى ينتج عنه تصنيف غير صحيح بين العمران والأقسام الأخرى لغطاء الأرض.
الطرق الأكثر دقة
التحليل الطيفى المختلط (SMA) يوفر القاعدة الفيزيائية التى يتم فوقها تقويم كمى للخصائص الفيزيائية للموزايك المتوقع لقطاعات الأرض وتمييز المناطق العمرانية الغير متجانسة طيفياً من القطاعات الأرضية غير العمرانية والأكثر تجانساً طيفياً. ويبنى التحليل الطيفى المختلط على الملاحظة التى – فى معظم الأحيان – تشع من أسطح ذات إنعكاسات مختلفة لأطرافها تختلط خطياً بالنسبة للمنطقة فى إطار مجال الرؤية النمطى (IFOV).
نموذج إستخراج مبنى على تعدد مظاهر الهدف لغطاءات الأرضنموذج التصنيف والأستخراج المبنى على تعدد مظاهر إستخدام الأرض العمرانى يعتمد على رؤية الانسان ومبادئ الاستشعار، بتكامل الاحصائيات الرياضية والذكاء الصناعى مدعوماً بنظم المعلومات الجغرافية (GIS) والنظم الخبيرة (ES)، وبدمج أنواع مختلفة من مظاهر المرئيات، وكذلك تقليد خبراء الجغرافيا فى دراية ومعرفة الصورة.
الطريقة المبنية على تعدد مظاهر الأهداف لها قدرة كبيرة على تقليل تأثير الضوضاء، وتكون لوحة إستخدام الأرض العمرانى متكاملة. وبناء على الصور المتداخلة فان الهدف يكون له معلومات ذات معانى متطورة. وبذلك فان طريقة التصنيف المبنى على تعدد المظاهر هى طريقة علمية ومقبولة.
ويتضمن النموذج ثلاثة مراحل (شبه نماذج):
- معالجة المرئيات (يقدم مرئية واضحة وشاملة عن رؤية ودراية معلومات الاستشعار عن بعد).
- دراية ورؤية معلومات الاستشعار عن بعد (تحاكى تفسير الخبراء وتحدد الشكل، النسيج، لون الهدف)
- تحليل خصائص المرئية (يربط الأهداف مع مظاهرها، ويحصل على نتيجة مستخرجة خلال اتخاذ القرار والتحكيم).