ولكى يعمل هذا التفاعل الكيميائى، فانه يحتاج إلى طاقة فى صورة فوتونات (ضوء). ويتم توفير القوة اللازمة لعملية التمثيل الضوئى بواسطة جزئيات الكلوروفيل. فالكلوروفيل يمتص الطاقة فى نطاق الضوء المرئى من الطيف الكهرومغناطيسى خاصة فى مجال الاشعة الزرقاء والحمراء، وأقل قليلاً فى نطاق الأشعة الخضراء – التى تظهر النبات باللون الأخضر للعين البشرية

لتكون روابط لسكر الجلوكوز H₂O CO₂ فى جزئيات ثانى أكسيد الكربون H-O , C-O والطاقة التى تمتصها جزئيات الكلوروفيل تستخدم فى تكسير روابط
إن وظائف جزىء الجلوكوز كمخزن للطاقة، يحتوى على الطاقة فى الروابط. وينتقل الجلوكوز عندئذ إلى كل أجزاء النبات خلال نظام الأوعية. وفى أى وقت يحتاج النبات إلى طاقة لبدء أى تفاعل كيميائى، فان الروابط الذرية بسكر الجلوكوز تتكسر وتنطلق الطاقة المختزنة بها

وبالإضافة إلى الكلوروفيل، فهناك صبغات أخرى مثل الكاروتينويدات والأنثوسيانينات تمتص الضوء فى أطوال موجية مختلفة. فالكاروتينويدات تمتص الضوء فى نطاق الأشعة الزرقاء (بين 400 و500 نانومتر)، بينما الأنثوسيانينات تمتص الضوء أساساً فى نطاق الأشعة الخضراء بين (500( و 600 نانومتر

.إضغط هنا للحصول على تدريب قصير عن تحديد الإنعكاس من تركيز معروف لصبغة، وتحديد تركيز الصبغة من إنعكاس ورقة نبات