مراقبة حالة المحصول
مقاومة الامراض والآفات
بالإضافة إلى تحديد النباتات تحت الإجهاد من تأثير نقص العناصر الغذائية أو الماء، يمكن للإستشعار عن بعد أيضاً أن يساعد فى حماية النباتات من هجمات محتملة للآفات والطحالب والبكتيريا. وعندما تدمج المعلومات الزراعية مع بيانات الاستشعار عن بعد، يصبح من الممكن أن يكون لدينا إنذار مبكر ونمنع الآفات أو المراض من التأثير على المحاصيل وذلك باتخاذ الإجراء المناسب فى مرحلة مبكرة.
Environmental Health Perspectives, Volume 108 (3), March 2000: المصدر
فى الشكل الموضح بعاليه مرئية متعددة الأطياف توضح نباتات القطن – تحت ظروف مناسبة – وقد نمت أسرع من النباتات الأخرى. هذه النباتات (التى تظهر باللون الأحمر) هى أكثر الأهداف إحتمالاً للتعرض للآفات أو الأمراض. بهذه المعرفة نحتاج إلى إستخدام المبيدات الحشرية فقط فى المناطق المصابة، وبذلك نخفض من تكاليف المعالجة، والأكثر أهمية نقلل من كمية الكيماويات التى تتسرب إلى البيئة.
ومن الممكن أيضاً تقييم مدى التلف الذى تسببه الحشرات والأمراض، وذلك باستخدام طرق مماثلة لتلك المستخدمة فى التعرف على النباتات المجهدة. إن اعراض مثل هذه الهجمات عادة ما تسبب تكسير الكلوروفيل، كما سبق توضيحه، ويمكننا التعرف على انخفاض تركيز الكلوروفيل فى النباتات بواسطة الاستشعار عن بعد.
سؤال: أنظر إلى الأنماط فى المرئية بعاليه. هل يمكنك تفسير لماذا بعض نباتات القطن تنمو أسرع من النباتات الأخرى؟
Mel Evans, Associated Press: المصدر
بالإضافة إلى فقدان الكلوروفيل، فإن الحشرات والامراض يمكن أن تسبب تدميراً للأوراق كلها، مما يؤدى إلى إنخفاض فى المساحة الكلية للورقة، وينتج عن ذلك إنخفاض فى قدرة النبات على البناء الضوئى وحيث أننا نستطيع تقدير "دليل مساحة الورقة" لمجموعة من النبات، فإنه من الممكن التعرف على أى هجوم حشرى (مثل يرقات الحشرة الموضحة بعاليه) فى مرحلة مبكرة حيث يتم تحذير المزارعين لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
كما يمكن للاستشعار عن بعد المساعدة فى التعرف على النباتات التى تكون غالباً فى حاجة إلى أسمدة أو مبيدات حشرية، والمساعدة فى تخفيض كمية تلك الكيماويات التى تستخدم فى نظام إدارة المحصول. لمزيد من المعلومات أنظر النموذج عن الزراعة (Precision Agriculture) المحكمة
